الجواب:
إذا صدر صك طلاق بينونة كبرى بينك وبين زوجك، فهناك طريقتان للعودة إليه:
الطريقة الأولى:
أن تتزوجي من رجل آخر زواجًا شرعيًا، ويدخل بك، ثم يطلقك أو يموت، ثم تقضي عدتك من الزوج الثاني. فإذا انقضت عدتك، فيمكنك أن تتزوجي من زوجك الأول بعقد جديد ومهر جديد.
الطريقة الثانية:
أن تقومي برفع دعوى في المحكمة الشرعية، تطلبين فيها فسخ الطلاق البائن، وذلك إذا كان هناك سبب شرعي للفسخ، مثل:
- أن يكون الطلاق وقع بسبب إكراه أو غش أو تدليس.
- أن يكون الطلاق وقع بسبب خطأ أو جهل.
- أن يكون الطلاق وقع بسبب مرض نفسي أو عقلي.
وإذا حكمت المحكمة لصالحك، فيمكنك أن تتزوجي من زوجك الأول بعقد جديد ومهر جديد.
الإجراءات المتبعة في كلتا الطريقتين:
الطريقة الأولى:
- يجب أن تتأكدي من أنك قد طلقت طلاقًا بائنًا بينونة كبرى، وذلك من خلال الحصول على نسخة من صك الطلاق.
- إذا كنت حاملًا، فسوف تكونين في عدة الطلاق البائن بينونة كبرى، وهي مدة الحمل. أما إذا كنت غير حامل، فسوف تكونين في عدة الطلاق البائن بينونة كبرى، وهي 3 أشهر قمرية.
- بعد أن تنتهي عدتك، يمكنك أن تتزوجي من رجل آخر زواجًا شرعيًا، ويدخل بك، ثم يطلك أو يموت.
- إذا طلقك الزوج الثاني، فسوف تكونين في عدة الطلاق البائن بينونة صغرى، وهي 3 أشهر قمرية. أما إذا مات الزوج الثاني، فسوف تكونين في عدة الوفاة، وهي 4 أشهر و10 أيام.
- بعد أن تنتهي عدتك من الزوج الثاني، يمكنك أن تتزوجي من زوجك الأول بعقد جديد ومهر جديد.
الطريقة الثانية:
- يجب أن ترفعِ دعوى في المحكمة الشرعية، تطلبين فيها فسخ الطلاق البائن.
- يجب أن ترفقِ بدعوى الفسخ المستندات التي تثبت وجود سبب شرعي للفسخ.
- إذا حكمت المحكمة لصالحك، فيمكنك أن تتزوجي من زوجك الأول بعقد جديد ومهر جديد.
نصائح:
- قبل أن تتزوجي من زوجك الأول، يجب أن تتأكدي من أنك مستعدة للعودة إليه، وأنك قد حللت له.
- يجب أن تتحدثي مع زوجك الأول، وتناقشيه في قرار العودة إليه.
- يجب أن تحرصي على أن يكون الزواج مبنيًا على المحبة والتفاهم والاحترام.
اللهم اجمع بينهما على خير.